ما العمل اذا لم يكن طفلك يقبل ابدا الخلود الى النوم

تسهيل وقت النوم

في هذه المرحلة من العمر، قد يبدو وضع طفلك في سريره عملية جبّارة. فلا شكّ أنّ عادة الجلوس براحة في الكرسي الهزّاز وقراءة قصّة في وقت النّوم هي فترة مميّزة تساعد طفلك على النّوم. ولا شكّ في أنّ غطاءً أو دبدوباً مميّزاً يشكّلان الآن جزءاً مهمّاً من وقت نوم طفلك. قد تشعرين بالإحراج بشأن غطاء طفلك ودبدوبه اللذين يشعرانه بالأمان، خصوصاً إذا كانا قديمين وفي حالة سيّئة. في الواقع، إنّ أي غرض محبوب يُشعر طفلك بالأمان يظهر للآخرين أنّك تعتنين بطفلك جيّداً وأنّك تساعدينه على الاعتماد على قوّته الداخليّة. فلا تقلقي، إذ أنّ معظم الأطفال يتخطّون ذلك عندما يكبرون ويذهبون إلى المدرسة.



معلومات إضافيّة: يختلف كلّ طفل عن الآخر من ناحية الخيال الواسع. فالأطفال المتمسّكين بأغراض تشعرهم بالأمان سعيدون وأذكياء بقدر أولئك الذين لا يحتفظون بهذه الأغراض. وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال الذين يخترعون أصدقاء وهميّين غالبًا ما يكونون غاية في الدّهاء والإبداع.